عصيت الله لكني اتيت
قصيده للشاعر حسن القرون بعنوان عصيت الله لكني اتيت
عصيت الله لكني اتيت
الى باب الكريم وما نسيت
رحيم يغفر الزلات مهما
تكاثرت الذنوب وما علمت
فلي في كل ثانية خطايا
وفي درب المعاصي قد سلكت
ارى نفسي المريضة قد تشافت
وللشيطان قالت قد تعبت
تخاطبني ودمع العين يجري
وتخشى أن ذهبت وما رجعت
احس بها وتعلم كم اعاني
وكم في هذه الدنيا عبثت
لعلي أن اتيت الله يوما
خفيف الذنب اني قد ندمت
لعمري أن في الدنيا جحيم
وفي الأخرى نعيم لو ربحت
هي الدنيا أطلقها طلاقا
ثلاثا لا رجوع لقد عزمت
شعر / حسن القرون
القصيده الثانية للشاعر حسن القرون بعنوان
رثاء الإعلامي يحيى علاو
هذة قصيدة شعرية في رثاء الاعلامي يحيي علاو بعنوان رثاء الإعلامي يحيى علاو
ماذا اقول ولي فؤاد مرهف
وأنا بشعري من معينك اغرف
يامن جلعت من الثقافة منبرا
ومضيت في وتر البلاغة تعزف
ومضيت في كل المحافل قدوة
وصداك في اليمن السعيد يرفرف
زرت البلاد سهولها وجبالها
ومضيت اعصارا يهب ويعصف
زرت البلاد شمالها وجنوبها
بسؤالكم للناس كي يتثقفوا
حتي غدا رمضان فيك مفاخرا
ومحدثا عما تقول وتهرف
فسرت أيات الكتاب بحكمة
من الشرعية للبرية تغرف
ألحان اسئلة تزف لبائس
طعم السرور وأنه متلهف
حتي ينال من الجوائز حصة
ومن الوقوف أمامكم يتشرف
لا غرو ان كان الجميع مرحبا
بقدوم شخص في الاذاعة منصف
بقدوم شخص لم يكن عيبا به
غيرالصمود وفي التواضع مسرف
لكنه خبر مفاجئ جاءنا
قالوا رحلت فقالت هذا مؤسف
قالوا رحلت عن الديارمودعا
وتركت جرحا في الاحبة ينزف
ودعتنا فراءيت أخر لحظة
كانت تحلق في الفضاء وتهتف
يا راحلا نحو الجنان ملبيا
قدرا فأمر الله لا يتوقف
يامن بتابو ت المنية نائما
والحشد من خلف الجنازة يزحف
قد كان موتك في البلاد مدويا
كقذيفة فوق السعيدة تقذف
عشرون باكية عليك بأهلها
ودموع صنعاء الابية تذرف
حزنافموتك للجميع فجيعة
والحزن خيم في قلوب ترجف
عجبا لهذا الموت كيف سهامه
كانت علي الرجل الكريم تهدف
اخذتك يايحيي وذكرك باقيا
وحروف اسمك للحياة تزخرف
ياابن علاوالحبيب تركتنا
وتركت ميدان الفوارس يكشف
كل الحقائق عن صفات حزتها
فغديت موصوفا ومثلي يوصف
يا فارس الاعلام فزت برحمة
تغشاك من ملك بسرك يعرف
شعر الاستاذ حسن القرون
العماد للمعلومات
تعليقات
إرسال تعليق