للاشتراك في قناة التيليجرام إضغط هنا

القائمة الرئيسية

الصفحات

مرض فيروس كورونا covid19 كورونا حول العالم يعود من جديد

   مرض فيروس كورونا covid 19 كورونا حول العالم 

   
كورونا حول العالم covid 19

         بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على رسول الله ومن اهتدى بهدية الى يوم الدين.
فسوف نتكلم في هذه التدوينه عن أمر عجيب الا وهو فيروس كورونا covid 19
فهذا فيروس كورونا امره عجب فهو فيروس لا يرى بالعين المجردة ومع ذلك ارعب العالم وهز الاقتصاد العالمي وأغلقت بسببة المدارس والجامعات وحصل ما حصل في العالم حصل ارتباك كبير في كثير من دول العالم إن لم يكن في جميعها فهذا الفيروس الذي لا يرى بالعين المجرده هذه آية من آيات الله عز وجل ليري الله عز وجل العباد ان الامر امره والملك ملكة جل وعلى وأن  البشر يبقون بشر ضعفاء مساكين مهما بلغوا بالعلم فانظر  الى هذا الارتباك مع فيروس لا يرى بالعين المجردة 
فالله عز وجل يقول ( وخلق الإنسان ضعيف ) ولاكنة احيانا ينسى هذا الضعف ويتكبر ويتجبر وينسى انه خلق من ضعف والى ضعف قال تعالى ( الله الذي خلقكم ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة ) فالإنسان يعرف ضعفة عندما تأتي مثل هذه الأحداث يعرف الإنسان ضعفة عندما يمرض عندما يصاب الإنسان بمرض يعرف ضعفة فينبقي أن يعرف الإنسان حدوده ويعرف ضعفة وأن يستحضر بأن القوة لله جميعا الله عز وجل هو مالك الملكوهو الذي له القوة وهو على كل شيء قدير.
فالفيروس عندما ظهر انقسم الناس الى قسمين منهم من بالغ فية مبالغة شديدة وهناك من يهول منه تهويل كبير
وينبقي الاعتدال في هذا فالمبالغه واخافة الناس والارجاف في المجتمع هذا مذموم ويقابل ذلك ايضا التهويل بحيث يقال الناس لا تاخذو الاسباب وهذا ايضا خطأ وينبقي الاعتدال في هذا بأن يقال الناس اعملو الأسباب الواقية وتوكلو على الله عز وجل وهذا هو منهج النبي صلى الله علية وسلم ولهذا قال الرسول علية الصلاة والسلام ( لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر وفر من المجذوم فرارك من الاسد ) فانضر الى قوله في بداية الحديث قال لا عدوى وفي اخرة قال وفر من المجذوم فرارك من الأسد فقول الرسول لا عدوى اي بذاتها اي لا تعدي بنفسها وإنما تعدي بتقدير الله فالنبي عندما قال لا عدوى قال واحد بجوارة يا نبي البعير الاجرب يكون بجوارة بعير ليس به جرب فيصيبه جرب فقال علية الصلاة والسلام فمن اعدى الاول فالاول عندما اصابة الجرب من اين جاء فإنما هو من تقدير الله
فهذا فيروس كورونا ينتقل عن طريق العدوى فلو رجعنا الى بدايته في الصين من أين جاء اليهم فانما هو من تقدير الله وفي نهاية الحديث قال علية الصلاة والسلام فر من المجذوم فرارك من الأسد يعني اعمل الأسباب يعني لا عدوى معدية بذاتها وانما هو من تقدير الله فتوكل على الله وفض امرك الى الله لاكن أيضا فر من المجذوم فرارك من الاسد ولما أتى وقد ثقيف الى النبي صلى الله علية وسلم أخبر علية الصلاة والسلام بأن فيهم رجل مجذوم فقال للرجل المجذوم أرجع فإني قد بايعتك
وهذا من باب فعل الاسباب والرسول علية الصلاة والسلام اخذ بالأسباب لاكن أيضا في المقابل كان هناك رجل مع رسول الله وكانو ياكلون في منقصعه فاكذ بيده وقال كل ثقتا بالله وتوكل عليه وهذا يبين علية الصلاة والسلام بأن من توكل على الله عز وجل ويقوي يقينه وثقته بالله عز وجل لا يضرة شيء لاكن هذا لا يحصل لا لمن عظم عندهم جانب التوكل على الله وهذا قله في الناس قله في الناس من يصلون الى مرحله عاليه من هذا العمل القلبي أكثر الناس نقول لهم كما قال الرسول علية الصلاة والسلام في نهاية الحديث فر من المجذوم فرارك من الأسد أتخذ الأسباب الواقيه من هذه العدوى ولهذا دول العالم اتخذت أسبابا وقائية احترازيه وهذا أمر حسن مثل إغلاق المدارس والجامعات وتعليق العمرة في المملكه العربيه السعوديه وإغلاق المنافذ الدوليه وغيرها من الاحترازات فهذا كله يدخل في فعل الأسباب فتوكل على الله عز وجل عندما نعرف التوكل على الله ما معنى هذا التوكل عرفه بعض العلماء فقالو هو صدق إعتماد القلب على الله عز وجل مع فعل الأسباب مع فعل الأسباب المألوف فيها فهو يجمع بين امرين يجمع بين اعتماد القلب على الله عز وجل وفعل الأسباب فمن لم يعتمد على الله والتكل على الأسباب فهذا ليس متوكل على الله وفي المقابل من اعتمد بقلبة على الله لاكنه أهمل الأسباب هذا عنده قصور ونقص في التوكل ولهذا الرجل الذي معه ناقة وقال يا رسول الله التوكل أم  أعقلها قال اعقلها و توكل أجمع بين الأمرين افعل اسبب ثم توكل على الله ففعل الاسباب هو جزء من التوكل على الله عز وجل لاكن الإنسان يفعل الاسباب ويفوض الأمر الى الله ولا يبالغ في الخوف والهلع مبالغة شديده فالامور كلها بيد الله سبحانه فلما ذكر الله تعالى السحر والسحره قال وما هم بضارين به من احد إلا بإذن الله فالامور كلها بيد الله عز وجل والنبي صلى الله عليه وسلم يقول واعلم أن ما اصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك فيجب علينا حسن التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب فقد اصدرة هيئة كبار العلماء في المملكه بجواز أيقاف الجمعه والجماعة وتعليق العمرة لان هناك قاعدة فقيه وهي درء المفاسد مقدم على جلب المصالح هذا والله اعلم 
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. 
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع