حكم إستعمال رمز القلب في المراسلات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بكم زوارنا الكرام في هذه المدونة
سوف انقل لكم في هذه التدوينه عن حكم إستعمال رمز القلب في المراسلات للشيخ محمد بن عبدالله با موسى حفظه الله ورعاه وزاده علما ونفع به الإسلام والمسلمين.
السؤال
سائل يقول :
ما حكم إستعمال رمز القلب في المراسلات
الإجابة :
يقول شيخنا حفضة الله
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين
أما بعد
فهذا سائل يقول ما حكم إستعمال رمز القلب ورسمة القلب المتعارف عليها بين الناس في الرسائل وفي غيرها
والجواب ومن الله أستمد العون والصواب ونحن اليوم الخميس الموافق ل 29 من جمادى الآخرة من عام 1442 من الهجرة النبويه ومن جوار بيت الله العتيق في مكه المكرمة
شرفها الله اقول:
الذي يظهر والله اعلم أن رمز القلب ورسمة القلب التي تستخدم في المراسلات وفي غيرها إنها من باب المعاملات
والأصل في المعاملات الاباحة ولا نخرج عن الإباحة إلا بدليل صحيح صريح وأستطيع أن أقول اولا إن هذا الرمز إذا استخدم في المباح فانة مباح يعني أقسم استخدام الرمز الى اقسام
- القسم الأول أن هذا الرمز إذا استخدم في المباح فهو مباح وهذا هو الأصل لأن الأصل في الأشياء الاباحة كأن ترسل هذا الرمز أو هذه الرسمه لزوجتك أو الاختك او لبعض المحارم او لاخيك في النسب أو لاخيك في الله وغير ذلك وتقصد من ذلك اضهار المحبة له فهذا لاشيء فية لانه مباح هذا هو الأصل
- القسم الثاني وهذا القسم ربما يكون عدة فقرات ( أ ب ج )
- أ : أنه ذا إستخدم هذا الرمز في الحرام فهو حرام لغيره لا لذاته كانك ترسله لامرأة اجنبية من باب المغازله وغير ذلك من الأمور المحرمه فهذا محرام.
- ب: إستعمال هذا الرمز في التعبير عن الحب في الله وملائكته و رسوله فيترك هذا الرمز لانه قد غلب إستعمال هذه الأداة وغيرها فيما يكون من عشق بين الرجل و المرأة في الحلال او الحرام او فيما يقرب من ذلك من أمر النساء أو في معاملات الناس العاديه فيما بينهم فمثل هذا لا يستخدم ترسم رسمه وتقول الملائكة في قلبي مثلا الله في قلبي الرسول في قلبي في مثل هذي الاشياء لا هذا يترك.
- ج : كذلك لا يليق بأهل الفضل من العلماء وغيرهم إستخدام هذا الرمز للحب يعني لا يصلح من العلماء الأفاضل والدعاة ان يرسلوا رسمة قلب او يرسلوا رمز القلب هذا ما ينبغي هذا لا نقول بالتحريم لاكن يترفع عن هذا وهناك تنبيه ان ما ينسب للشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله أن رمز القلب يعود للإله الإغريقية هذا لم يثبت عن الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله وهذه كتبه اخرجوا لنا هذا من كتب الشيخ وهي موجوده ومتوفرة والحمد لله. وأما فتوى اللجنة الدائمة حول هذه المسألة بأن فية تشبه بأهل الفسق فهذا غير واضح أما اذا كانت هذه الرسمه خاصه بالكفار او خاصة بالفساق فنعم يعني اذا اشتهرت وذاعت واستفاضت بأن هذه الرسمه إنما يستخدمها الكفار وهذا تشبه بهم او الفساق وهذا تشبه بهم فنعم أما اذا لم تكن كذلك فالأصل في الاشياء الاباحة .
والله أعلم بالصواب وإليه المرجع و المآب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن
هذا ما تم نقله عن الشيخ محمد بن عبدالله با موسى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليقات
إرسال تعليق